، ورشة بعنوان "مسارك المهني، وجهة للتغيير"

   

 

 

 عقدت جمعية نساء ضد العنف من خلال مشروع النساء والعمل بالتعاون مع مركز ريان للتأهيل المهني في الطيرة، الاسبوع الماضي، ورشة بعنوان "مسارك المهني، وجهة للتغيير" بمشاركة من مجموعة من الاكاديميات المعطلات عن العمل ومجموعة من ممثلي الاطر التي تقدم مسارات تأهيل مهني وفرص عمل جديدة للأكاديميات.

افتتحت الورشة مركزة مشروع النساء والعمل، سوسن توما- شقحة، حيث  عرضت وضعية النساء العربيات في سوق العمل، وتأثير اندماجهن في العمل على اقتصاد المجتمع العربي، حيث اعتمدت بحثا كانت قد اعدته جمعية نساء ضد العنف اثبت بالأرقام انه وفي حال  دمج  10.000 اكاديمية في سوق العمل فان ذلك سوف يحسن من الاوضاع الاقتصادية لعائلاتهن ومن شأنه  انتشال 80% من العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.

 

وقدمت الاخصائية التنظيمية نوا جهشان - بطشون مداخلة حول التفكير المبدع في البحث عن عمل وكيف علينا استغلال كل الامكانيات التي امامنا لتطوير ذواتنا من ناحية مهنية بهدف فتح افاق التفكير بمستقبل مهني مختلف .

وركزت جهشان على اهمية تخصيص وقت كافي ووضع خطة واضحة في البحث عن عمل وخاصة في موضوع التاهيل المهني الذي من شانة ان يرفع نسبة وامكانيات النجاح في ايجاد عمل.

 

اما البرامج التي عرضت كحلول للتأهيل المهني فكانت متنوعة بدأتها الممرضة آيات كبها بمداخلة حول البرنامج التاهيلي المهني للاكاديميين في موضوع التمريض والذي يبدأ في شهر تشرين الاول .ويمنح  اللقب للطلاب خلال سنتين ونصف مع ضمان للعمل .

وقدم السيد ماهر كبها مركز التاهيل المهني في تسوفن مجموعة من امكانيات التأهيل للأكاديميات لتحقيق  تخصصهم في مجال الحوسبة وتاهيل اخر ليس بالضرورة في مجال الحوسبة يمكنهن من التقدم ايضا وايجاد عمل في هذه المجالات

 

اما السيدة روان حاج يحيى مركزة التاهيل المهني في مركز ريان الطيرة قدمت تفصيل حول المنح التعليمية التي تعطى في المركز للاكاديميين وغير الاكاديميين بهدف التشغيل في مجالات عديدة والتي يرافقها استشارة لاختيار  المواضيع التي تتلاءم ومهارات وميول الاكاديميات لتلقي  المنحة. ومن الجدير ذكره ان هناك مجموعة من  المنح التي  تعطى في عدة مراحل لضمان انهاء التاهيل في مهن وتخصصات جديدة وبداية العمل.

 

واضافت سوسن توما –شقحة : ان الورشة اتت كتكملة للعمل الذي يقوم به مشرو ع النساء والعمل ، فاننا نلحظ في السنوات الاخيرة توجه الاكاديميات العربيات للقب الثاني او لتاهيل مهني اخر لفتح ابواب اوسع في البحث عن عمل ومحاولة التغلب على ظاهرة انعدام او شحة فرص العمل في تخصصاتهن . واضافت شقحة من هنا راينا الحاجة لتوجيه النساء للتاهيلات الجديدة والمسارات المكثفة التي من شأنها أن تمنحهن مهنة جديدة تتلاءم واحتياجات سوق العمل والتي تضمن لهن العمل، خاصة وانه للاسف نحن نلاحظ النمطية السائدة في مجتمعنا في اختيار مواضيع التعليم والمهن الامر الذي خلق فائضا في بعض المهن وجعل فرص ايجاد العمل قليلة .وهي واحدة من سلسلة الورشات اليت سنقوم بها خلال الفترة القادمة والتي نعلن عنها في الموقع الخاص التابع للجمعية